[15] فقالت له: يا أبه واعجباه أتشجع هذا على هذا ؟ تشجع الكبير على الصغير ؟ فقال لها: يا بنيه أما ترضين أن أقول أنا: يا حسن شد على الحسين فاصرعه، وهذا حبيبي جبرئيل يقول: يا حسين شد على الحسن فاصرعه.) (1) منها: حفظ الحيه له عليه السلام (9) - 9 - روى ابن نما عن أخبار تأريخ البلاذرى: حدث محمد بن يزيد المبرد النحوي في اسناد ذكره قال: انصرف النبي صلى الله عليه وآله إلى منزل فاطمة فرآها قائمة خلف بابها، فقال: ما بال حبيبتي هاهنا ؟ فقالت: (ابناك خرجا غدوة وقد غبي علي خبرهما)، فمضى رسول الله صلى الله عليه وآله يقفو آثارهما حتى صار إلى كهف جبل فوجدهما نائمين وحية مطوقة عند رأسهما، فأخذ حجرا وأهوى إليها فقالت: السلام عليك يارسول الله، والله ما نمت عند رأسهما إلا حراسة لهما. فدعا لها بخير، ثم حمل الحسن عليه السلام على كتفه اليمنى والحسين عليه السلام على كتفه اليسرى، فنزل جبرئيل فأخذ الحسين عليه السلام وحمله، فكانا بعد ذلك يفتخران فيقول الحسن: (حملني خير أهل الارض)، و يقول الحسين عليه السلام: (حملني خير أهل السماء). (2) منها: اتيان الغزالة خشفتها (3) له عليه السلام (10) - 10 - قال الطريحي: روى بعض الاخيار: أن أعرابيا أتى الرسول فقال له: يا رسول الله لقد صدت خشفة غزالة وأتيت بها إليك هدية لولديك الحسن والحسين عليهم السلام، فقبلها النبي صلى الله عليه وآله ودعا له بالخير، فإذا الحسن عليه السلام واقف عند جده فرغب ________________________________________ (1) امالي الصدوق 360 حديث 8 بحار الانوار 43: 266، العوالم 16، 81. (2) مثير الاحزان: 21، بحار الانوار 43، 316. (3) خشفه بكسر الخا وفتح الشين ولد الضبي أول ما يولد. ________________________________________