[540] لم يخل منه مكان فيدرك بأينيته، ولا له شبح مثال فيوصف بكيفيته، ولم يغب عن شئ فيعلم بحيثيته (4) مباين لجميع ما جرا في الصفات (5) وممتنع عن الادراك بما ابتدع من تصريف الذوات (6) وخارج بالكبرياء والعظمة من جميع تصرف الحالات (7). لا تحويه الاماكن لعظمته، ولا تدركه الابصار لجلالته، ممتنع من الاوهام أن تستغرقه، وعن الاذهان أن تتمثله. [قال]: وفي رواية أخرى: فليست له صفة تنال، ولا حد يضرب له فيه الامثال، كل دون صفته تحابير اللغات (8) وضل هنالك تصاريف الصفات، وحار دون ملكوته عميقات مذاهب التفكير، ________________________________________ (4) كذا في رواية الصدوق (ره) وهو الظاهر، وفي نسخة ترتيب أمالي السيد: بأينيه... بكيفيه ". (5) كذا في النسخة، وفي رواية الصدوق: مباين لجميع ما أحدث في الصفات ". (6) كذا في رواية الصدوق، وفي الاصل: " من تصريف الادوات ". (7) هذا هو الصواب، وفي الاصل: " من جميع تعرم الحالات ". (8) هذا هو الصواب، وفي الاصل: " تحابين ". ________________________________________