[525] - 151 - ومن كلام له عليه السلام أجاب به من سأله أن ينعت له البارئ تعالى شأنه قال السيد أبو طالب: حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني إملاءا، قال: أخبرنا أبو العباس الفضل بن العباس الكندي قال: حدثنا محمد بن سهل ابن ميمون العطار، قال: حدثنا عيد الله بن محمد البلوي قال: حدثنا عمارة ابن زيد، عن عبد الله بن العلاء، عن صالح بن سميع، عن عمر بن صعصعة ابن صوحان (1) عن أبيه عن أبي المعتمر [مسلم بن أوس] قال: حضرت مجلس أمير المؤمنين علي عليه السلام في جامع الكوفة، فقام إليه رجل مصفر اللون كأنه من متهودة اليمن فقال: يا أمير المؤمنين: صف لنا خالقك وانعته لنا حتى كأنا نراه وننظر إليه. فسبح علي عليه السلام ربه عز وجل وعظمه وقال: الحمد لله الذي هو الاول لا بدئ مما، ولا باطن فيما، ولا [يزال مهما] (2) ولا ممازج مع ما، ولا حال بما (3). ________________________________________ (1) كذا في الاصل، وفي كتاب التوحيد: " حدثني صالح بن سبيع عن عمرو بن محمد بن صعصعة بن صوحان. (2) بين المعقوفين مأخوذ من كتاب التوحيد، وكان قد سقط من الاصل. وفي المختار: (16) من النهج: " الظاهر لا يقال مما، والباطن لا يقال: فيما، لا شبح فيتقضى ولا محجوب فيحوى ". (3) كذا في الاصل، وفي كتاب التوحيد: " ولا خيال وهما ". ________________________________________