[323] أثني عليك رب أحسن الثناء، لأن بلاءك عندي أحسن البلاء (1). اللهم فأذقني من عونك وتأييدك وتوفيقك ورفدك، وارزقني شوقا إلى لقائك، ونصرا في نصرك حتى أجد حلاوة ذلك في قلبي، واعزم لي على أرشد أموري، فقد ترى موقفي وموقف أصحابي، ولا يخفى عليك شئ من أمري. اللهم أسألك النصر الذي نصرت به رسولك، وفرقت به بين الحق والباطل، حتى أقمت دينك وأفلجت به حجتك، يامن هو في كل مقام. البحار: 2، من 19، ص 134، س 5. ورواه أيضا في الدعاء (72) من الصحيفة الأولى ص 167. - 96 - ومن دعاء له عليه السلام في يوم الهرير أيضا نصر بن مزاحم، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن عمير الأنصاري قال: والله لكأني أسمع عليا يوم الهرير - حين سار أهل الشام، وذلك (الهامش) (1) المراد من البلا - هنا - النعمة (*). ________________________________________