[322] إلي ما أحببت. اللهم إني أعوذ بك أن أرضى سخطك أو أسخط رضاك، أو أرد قضأك، أو أعدو قولك، أو أناصح أعدأك، أو أعدو أمرك فيهم. اللهم ما كان من عمل أو قول يقربني من رضوانك، ويباعدني من سخطك فصبرني له واحملني عليه يا أرحم الراحمين. اللهم إني أسألك لسانا ذاكرا، وقلبا شاكرا، ويقينا صادقا، وإيمانا خالصا، وجسدا متواضعا، وارزقني منك حبا، وأدخل قلبي منك رعبا. اللهم فإن ترحمني فقد حسن ظني بك، وإن تعذبني فبظلمي وجوري وجرمي وإسرافي على نفسي، فلا عذر لى إن اعتذرت، ولا مكافات أحتسب بها. اللهم إذا حضرت الآجال، ونفدت الأيام، وكان لابد من لقائك فأوجب لي من الجنة منزلا يغبطني به الأولون والآخرون، لا حسرة بعدها ولا رفيق بعد رفيقها في أكرمها منزلا. اللهم ألبسني خشوع الإيمان بالعز، قبل الذل في النار. ________________________________________