[320] اللهم انا نشكو إليك غيبة نبينا، وقلة عددنا، وكثرة عدونا، وتشتت أهوائنا، وشدة الزمان، وظهور الفتن. أعنا عليهم بفتح تعجله (1) ونصر تعز به سلطان الحق وتظهره. كتاب صفين ص 231 ط مصر. ورواه عنه ابن أبي الحديد في شرح المختار (65) من خطب نهج البلاغة ج 5 ص 176. - 94 - ومن دعاء له عليه السلام علمه لابن عباس (ره)) في ليلة الهرير لتسكن روعته قال العلامة المجلسي أعلى الله في المقربين مجالسه، قال السيد: وجدت في الجز الرابع من كتاب رفع الهموم والأحزان، لأحمد بن داود النعمان (قال:) قال ابن عباس: قلت لأمير المؤمنين عليه السلام ليلة صفين: أما ترى الأعداء قد أحدقوا بنا ؟ قال عليه السلام: وقد راعك هذا. قلت: نعم. فقال: قل: اللهم إني أعوذ بك من أن أضام في سلطانك. اللهم إني أعوذ بك أن أضل في هداك. (الهامش) (1) كذا في النسخة، وما أحوج السياق إلى كلمة: (اللهم) (*). ________________________________________