[319] لهج به (1). ورواه أيضا في المختار (203) من خطب نهج البلاغة، وفي الصحيفة العلوية الأولى ص 180. وفي تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ص 163، ط النجف. - 93 - ومن دعاء له عليه السلام قاله يوم صفين نصر بن مزاحم (ره) عن قيس بن الربيع، عن عبد الواحد بن حسان العجلي عمن حدثه عن علي عليه السلام إنه سمع يقول يوم صفين: اللهم إليك رفعت الأبصار، وبسطت الأيدي [ونقلت الأقدام] ودعت الألسن، وأفضت القلوب وتحوكم إليك في الأعمال، فاحكم بيننا وبينهم بالحق وأنت خير الفاتحين. (الهامش) (1) يقال: ارعوى عن الجهل ارعواء: كف عنه ورجع. ولهج بالشئ لهجا - من باب علم، والمصدر على زنة فرس -: أغرى به فثابر عليه، فهو لهج - ككتف - ولاهج. وليعلم أن المقصود الأصلي من نقل كلامه عليه السلام - هنا - هو هذا الذيل - أعني قوله: (اللهم احقن دماءنا) إلى آخره - وإنما ذكرنا الكلام بأجمعه، لاشتماله صدرا وذيلا على آداب عالية، ومكارم سامية (*). ________________________________________