[29] بي، فصل على محمد وآل محمد وارحمني برحمتك وتجاوز عني (2). إلهي ان كان صغر في جنب طاعتك عملي، فقد كبر في جنب رجائك أملي. إلهي كيف أنقلب بالخيبة من عندك محروما، وقد كان ظني بجودك أن تقلبني بالنجاة مرحوما. إلهي إذ لم أسلط على حسن ظني بك قنوط الآيسين، فلا تبطل صدق رجائي لك بين الآملين. إلهي عظم جرمي إذ كنت المبارز به، وكبر ذنبي إذ كنت المطالب به، إلا أني إذا ذكرت كبير جرمي وعظيم غفرانك وجدت الحاصل لي من بينهما عفو رضوانك. إلهي ان دعاني إلى النار بذنبي مخشي عقابك فقد ناداني إلى الجنة بالرجاء حسن ثوابك. الهي ان أوحشتني الخطايا عن محاسن لطفك، فقد آنستني باليقين مكارم عطفك. إلهي ان أنامتني الغفلة عن الاستعداد للقائك، فقد أنبهتني المعرفة يا سيدي بكريم آلائك. إلهي ان عزب لبي عن تقويم ما يصلحني، (الهامش) (2) وفي غيره من بعض الطرق: (وتجاوز عني بمغفرتك). ________________________________________