[23] خير منك (2) فأقبل إلي حين تنظر في كتابي والسلام. فأقبل [المنذر إلى أمير المؤمنين (ع) لما بلغه كتابه] فعزله وأغرمه ثلاثين ألفا ثم تركها لصعصعة بن صوحان، بعد أن أحلفه عليها فحلف [المنذر بأنه ما خان]. تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 179، وفي ط ص 193، وفي ط ص 146، وقريب منه في المختار (71، أو 76) من كتب نهج البلاغة وهو المختارى التالي. - 115 - ومن كتاب له عليه السلام إلى المنذر بن الجارود أيضا، ولعله الصورة الثانية للمختار المتقدم. أما بعد فإن صلاح أبيك [ما] غرني منك، وظننت أنك تتبع هديه وتسلك سبيله، فإذا أنت - فيما رقي إلى عنك - لا تدع لهواك انقيادا ولا تبقي ________________________________________ (2) جاهل أهلك عطف على قوله: (لنثيبنك) أي ولكان جاهل أهلك وصبي بيتك وعشيرتك - وهو ذا حمق وغرة - خير منك وانت شيخ معمر قد جربت الدنيا ورأيت نوائبها وعلمت الفرق بين الامين والخائن، وعرفت انبون الشاسع بين المطيع والعاصي عند الشارع وخليفته في بلاده وعباده. ________________________________________