[18] أما لو بعثرت القبور، واجتمعت الخصوم، لقد بدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون (2) وفد جاءني رسولك يسألني الاذن (3) فأقبل عفا الله عنا وعنك ولا تذر خللا إن شاء الله. تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 178، ويأتي قريب منه عن نهج البلاغة. - 112 - ومن كتاب له عليه السلام إلى سهل بن حنيف أيضا وهو عامله على المدينة الطيبة، في معنى قوم من أهلها لحقوا بمعاوية. أما بعد فقد بلغني أن رجالا من قبلك يتسللون ________________________________________ (2) بعثرت القبور: قلب ترابها بعضه على بعض وأخرج موتاها. يقال: (بعثره بعثرة): بدده. وبعثر المتاع: قلب بعضه على بعض. و (بدا لهم من الله) الخ أي ظهر لهم من صنوف النكال ما لم يكونوا ينتظرونه ولم يكن في حسابهم انها تصل إليهم. والكلام أقتباس من الآية (49) من سورة الزمر: 39. (3) الظاهر ان المراد من الاذن: استيذانه أمير المؤمنين (ع) في الوفود عليه. ________________________________________