[321] أن الدهر ذو صروف فلا تكن ممن يشتد لائمته (150) ويقل عند الناس عذره، ما أقبح الخضوع عند الحاجة، والجفاء عند الغناء، وإنما لك من دنياك ما أصلحت به مثواك فأنفق في حق ولا تكن خازنا لغيرك (151) وإن كنت جازعا على ما يفلت من بين يديك فاجزع على ما لم يصل إليك (152) واستدلل على ما لم يكن بما كان، فإنما [فإن (ن)] لامور أشباه، ولا تكفر ذانعم [ولا تكفر نعمة (ب)] (153) فإن كفر النعمة من ألام الكفر. واقبل العذر، ولا تكونن ممن لا ينتفع من العظة إلا بما لزمه إزالته (154) ________________________________________ (150) وفى تحف العقول: (فلا تكونن ممن يشتد لائمته). (151) وفى كنز العمال: (فانفق يسرك (كذا) ولا تكن خازنا لغيرك). المثوى، المقام والرتبة أي نصيبك من الدنيا ما أصلحت به منزلتك ومرتبتك من الكرامة في الدنيا والآخرة. (152) وفى النهج: (وان جزعت على ما تفلت من يديك) الخ. وفى نظم درر السمطين وتحف العقول: (وان كنت جازعا على ما تفلت من يديك) الخ. (153) في تحف العقول (ولا تكفرن ذا نعمة) الخ وفى معادن الحكمة: (ولا تكفر ذا نعمة). (154) كذا في النسخة، وفى تحف العقول ومعادن الحكمة بحذف لفظة - ازالته -. وفى النهج: ولا تكونن ممن لا تنفعه العظة الا إذا بالغت في ايلامه) الخ. ________________________________________