[21] والبعيد عندك في الحق سواء، واحكم بين الناس بالحق، وأقم فيهم بالقسط، ولا تتبع الهوى، ولا تخف في الله لومة لائم، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون وقد وجهت إليك كتابا لتقرأه على أهل مملكتك ليعلموا رأينا فيهم وفى جميع المسلمين، فأحضرهم واقرأ عليهم، وخذ البيعة لنا على الصغير والكبير منهم إن شاء الله تعالى. ترجمة حذيفة من كتاب الدرجات الرفيعة ص 288 ط 1. وقريب منه في المختار (16) من الباب الثاني، من المستدرك ص 117. ورواه مع المختار التالي الديلمي (ره) في أواسط المجلد الثاني من أرشاد القلوب ص 117. وروى قطعة منه في الحديث الرابع من الباب (35) من كتاب الجهاد، من مستدرك الوسائل: ج 2 ص 260 نقلا عن الديلمي. ________________________________________