[307] في ذلك، فسأل الله تعالى رد الشمس عليه، فردها [الله عزوجل] عليه، فكانت في الافق فلما سلم القوم غابت، فسمع لها وجيب شديد هال الناس ذلك، وأكثروا [من] التهليل والتسبيح والتكبير. ثم قال السروي رحمه الله: ومسجد الشمس بالصاعدية من أرض بابل شائع ذائع (1). أقول: وقد قدمنا قول أستاذ الفقهاء والأصوليين نجم الدين الحلي المعروف بالمحقق أنه قال: ومن معجزات أمير المؤمنين عليه السلام رجوع الشمس له مرتين: مرة في حياة النبي صلى الله عليه وآله. ومرة بعد [وفاة] النبي عليه السلام [والصلاة] بأرض بابل. ورواها أيضا أبو الحسن علي بن عيسى الأربلي ________________________________________ (1) ثم قال طاب ثراه: وعن ابن عباس بطرق كثيرة انه لم ترد الشمس إلا لسليمان وصي داود وليوشع وصي موسى ولعلي وصي محمد عليه السلام. ثم قال: وقال [جارية] بن قدامة السعدي: رد الوصي لنا الشمس التي غربت * حتى قضينا صلاة العصر في مهل لا انسه حين يدعوها فتتبعه * طوعا بتلبية ها ها علي... ________________________________________