[306] الأماكن المألوفة. وأما (المعرب) فهو الناطق المفصح بحجته، يقال: أعرب فلان عن كذا: أبان عنه.. ورواه عنه المجلسي رفع الله مقامه في ذيل الحديث: (22) من الباب الأول من أبواب معجزات أمير المؤمنين عليه السلام من بحار الأنوار: ج 41 ص 185، ط الاخوندي وفي ط الكمباني: ج 9 ص 554 552. وذكره أيضا الحافظ السروي المتوفى سنة: (558) فإنه بعد ما ذكر رد الشمس لأمير المؤمنين في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عنوان: (طاعة الجمادات له عليه السلام) من مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 355 ط دار الأضواء قال: وأما [رجوع الشمس لأمير المؤمنين] بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله فم) ما روى جويرية بن مسهر، وأبو رافع و [الامام] الحسين بن علي عليه السلام [قالوا]: إن أمير المؤمنين لما عبر الفرات ب (بابل) صلى بنفسه في طائفة معه العصر، ثم لم يفرغ الناس من عبورهم حتى غربت الشمس وفاتت صلاة العصر من الجمهور، فتكلموا ________________________________________