[387] - 2 - وله قصيدة أنشدها سنة 1149 وجدناها بخطه يذكر بها العقايد الدينية مستهلها: إسمع هداك الله حسن العقايد * وخذ من معاني الفكر در الفوايد له الحمد ربي كم حبانا بنعمة * تقاصر عن إدراكها حمد حامد ؟ إلى أن قال: وألطاف ربي في البرية جمة * لها الغيث عذب في جميع الموارد وأعظم ألطاف الإله نبينا * وعترته أزكى كرام أماجد حبانا بخير المرسلين محمد * نبي هدى لله أكرم عابد ويقول فيها: ومعجزة القرآن لا زال باقيا * له بثبات الأمر أعظم شاهد وقد نسخت كل الشرايع في الورا * شريعته الغرا على رغم مارد فصلى وزكا ثم صام نبينا * وحج وكان الطهر أي مجاهد له الله قد صفا من العيب فاغتدا * نبيا صفيا صادقا في المواعد وكان له المولى الجليل وحسبه * علي على الأعداء أي مساعد فكان له كفا قويا وساعدا * وسيفا لهام القوم أعظم حاصد فواخاه عن أمر الإله وخصه * بفاطمة أم الهداة الفراقد وصيره عن أمر خالقه له * إماما بخم مرغما أنف حاسد وقال له فوق الحدائج خاطبا * وأضحى له أمر الورى أي عاقد ونص عليه بالإمامة مجهرا * وأبنائه يا خير ولد لوالد ؟ [القصيدة] - 3 - وله من قصيدته الغديرية الطويلة: يوم الغدير به كمال الدين * ومتم نعمة خالقي ومعيني لله من يوم عظيم عيده * للمؤمنين بدين خير أمين يوم به رضي الإله لخلقه * الاسلام بالتأييد والتمكين ________________________________________