[44] فيه قرآنا، أما ما أنزل الله به القرآن ووضعه مواضعه فضعه في مواضعه التي وضعه الله تعالى فيها فقال: صدقت أنت مني وأنا منك. فقسمه بين المسلمين. راجع طبقات ابن سعد، مروج الذهب، تاريخ ابن عساكر، الاستيعاب، أسد الغابة، الإصابة، تهذيب التهذيب، خلاصة الجزري. 4 - جندب بن زهير الأزدي، صحابي مترجم له في الاستيعاب، وأسد الغابة، والإصابة وله في يومي الجمل وصفين مواقف محمودة مع أمير المؤمنين عليه السلام. 5 - كعب بن عبدة، سمعت فيما مر عن البلاذري إنه كان ناسكا. 6 - عدي بن حاتم الطائي، صحابي عظيم قدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سنة 7 لم يختلف اثنان في ثقته أخرج حديثه أئمة الصحاح الست، وقد أثنى عليه عمر بن الخطاب لما قال له: يا أمير المؤمنين أتعرفني ؟ فقال: نعم والله إني لأعرفك، أكرمك الله بأحسن المعرفة، أعرفك والله آمنت إذ كفروا، وعرفت إذ أنكروا، ووفيت إذ غدروا، وأقبلت إذ أدبروا، وإن أول صدقة بيضت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجوه أصحابه صدقة طئ جئت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم أخذ يعتذر. أخرجه أحمد في المسند 1: 45، وابن سعد في الطبقات، ومسلم في صحيحه، وأبو عمر في الاستيعاب، والخطيب في تاريخه، وابن الأثير في أسد الغابة وفيه: إنه كان منحرفا عن عثمان، وابن حجر في تهذيب التهذيب 7: 166. وأعجب ما أجده من التحريف في تاريخ الخطيب ما أخرجه في ج 1: 191 بالإسناد عن المغيرة قال: خرج عدي بن حاتم، وجرير بن عبد الله البجلي، وحنظلة الكاتب من الكوفة فنزلوا قرقيساء وقالوا: لا نقيم ببلد يشتم فيه عثمان. والصواب: يشتم فيه علي. فبدلت يد التحريف عليا بعثمان وذكره على علاته ابن حجر في تهذيب التهذيب 7: 167. توجد ترجمة عدي في الاستيعاب، تاريخ بغداد ج 1، أسد الغابة، الإصابة، تهذيب التهذيب. 7 - مالك بن حبيب. له إدراك عد من الصحابة. 8 - يزيد بن قيس الأرحبي. له إدراك وكان رئيسا كبيرا عظيما عند الناس ولما ________________________________________