[23] 1 - حديث رد الشمس مرت في الجزء الثالث ص 126 - 141 طرف من أسانيد حديث رد الشمس لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام بدعاء النبي الأقدس صلى الله عليه وآله وشواهد صحته وكلمات العلماء في ذلك وهي أربعون كلمة، فإنك تجد هناك طنينا وهمهمة في صحة الحديث، وعدم وقوع الواقعة، وعدم إمكانها، ولكن السبكي، واليافعي، وابن حجر، وصاحب شذرات الذهب وغيرهم ذكروا مثل هذه المأثرة لإسماعيل بن محمد الحضرمي المتوفى 676 من دون أي غمز ونكير. قال السبكي في " طبقات الشافعيين " ج 5 ص 51: مما حكي من كرامات الحضرمي واستفاض: إنه قال يوما لخادمه وهو في سفر: قل للشمس تقف حتى نصل إلى المنزل. وكان في مكان بعيد وقد قرب غروبها فقال لها الخادم: قال لك الفقيه إسماعيل قفي. فوقفت حتى بلغ مكانه ثم قال للخادم: أما تطلق ذلك المحبوس ؟ فأمرها الخادم بالغروب فغربت، وأظلم الليل في الحال. وقال اليافعي في " مرآة الجنان " 4 ص 178: من كرامات إسماعيل الحضرمي وقوف الشمس له حتى بلغ مقصده لما أشار إليها بالوقوف في آخر النهار، وهذه الكرامة مما شاع في بلاد اليمن وكثر فيها الانتشار، ومنها: إنه نادته سدرة والتمست منه أن يأكل هو وأصحابه من ثمرها، وإليه أشرت بقولي: هو الحضرمي نجل الولي محمد * إمام الهدى نجل الإمام الممجد ومن جاهه أومى إلى الشمس أن قفي * فلم تمش حتى أنزلوه بمقصد ومن بعض قصائد اليافعي أيضا قوله في الحضرمي: هو الحضرمي المشهور من وقفت له * بقول قفي شمس لأبلغ منزلي وقال ابن العماد في " شذرات الذهب " 5 ص 362: له [للشيخ إسماعيل الحضرمي] كرامات قال المطري: كادت تبلغ التواتر " إلى أن قال ": ومنها: إنه قصد بلدة زبيد ________________________________________