[59] لاختلافهما في عدد الأبيات ألا وهي: ما لعلي العلى أشباه * لا والذي لا إله إلا هو مبناه مبنى النبي تعرفه * وابناه عند التفاخر إبناه إن عليا علا إلى شرف * لو رامه الوهم ذل مرقاه (1) أيا غداة الكساء لا تهني * عن شرح علياه إذ تكساه يا ضحوة الطير تنبئي شرفا * فاز به لا ينال أقصاه براءة استعملي بلاغك من * أقعد عنه ومن تولاه ؟ ! يا مرحب الكفر قد أذاقك من * من حد ما قد كرهت ملقاه ؟ ! يا عمرو من ذا الذي أنالك من * حارة الحتف حين تلقاه ؟ ! لو طلب النجم ذات أخمصه * علاه والفرقدان نعلاه أما عرفتم سمو منزله ؟ ! * أما عرفتم علو مثواه ؟ ! أما رأيتم محمدا حدبا * عليه قد حاطه ورباه ؟ ! واختصه يافعا وآثره * واعتامه مخلصا وآخاه زوجه بضعة النبوة إذ * رآه خير امرئ وأتقاه يا بأبي السيد الحسين وقد * جاهد في الدين يوم بلواه يا بأبي أهله وقد قتلوا * من حوله والعيون ترعاه يا قبح الله أمة خذلت * سيدها لا تريد مرضاه يا لعن الله جيفة نجسا * يقرع من بغضه ثناياه وله دالية ذكرها الخوارزمي في (المناقب) ص 223، وابن شهر آشوب في مناقبه ونجمع بين الروايتين وهي: هو البدر في هيجاء بدر وغيره * فرايصه من ذكره السيف ترعد علي له في الطير ما طار ذكره * وفامت به أعداؤه وهي تشهد علي له في هل أتى ما تلوتم * على الرغم من آنافكم فتفردوا ________________________________________ (1) هذا البيت وما بعده إلى أربعة أبيات لا توجد في مناقب ابن شهر آشوب بل رواها الخوارزمي. ________________________________________