[25] ألا يا خليفة خير الورى * لقد كفر القوم إذ خالفوكا أدل دليل على أنهم * أبوك وقد سمعوا النص فيكا خلافهم بعد دعواهم * ونكثهم بعد ما بايعوكا إلى أن قال: فيا ناصر المصطفى أحمد * تعلمت نصرته من أبيكا وناصبت نصابه عنوة * فلعنة ربي على ناصبيكا فأنت الخليفة دون الأنام * فما بالهم في الورى خلفوكا ؟ ولا سيما حين وافيته * وقد سار بالجيش يبغي تبوكا فقال أناس: قلاه النبي * فصرت إلى الطهر إذ خفضوكا فقال النبي جوابا لما * يؤدي إلى مسمع الطهر فوكا ؟: ألم ترض إنا على رغمهم * كموسى وهارون إذ وافقوكا ؟ ولو كان بعدي نبي كما * جعلت الخليفة كنت الشريكا ولكننى خاتم المرسلين * وأنت الخليفة إن طاوعوكا وأنت الخليفة يوم انتجاك * على الكور حينا وقد عاينوكا يراك نجيا له المسلمون * وكان الإله الذي ينتجيكا على فم أحمد يوحي إليك * وأهل الضغاين مستشرفوكا وأنت الخليفة في دعوة * العشيرة إذ كان فيهم أبوكا ويوم " الغدير " وما يومه * ليترك عذرا إلى غادريكا لهم خلف نصروا قولهم * ليبغوا عليك ولم ينصروكا إذا شاهد والنص قالوا لنا * توانى عن الحق واستضعفوكا فقلنا لهم: نص خير الورى * يزيل الظنون وينفي الشكوكا وله يمدح آل الله قوله: بآل محمد عرف الصواب * وفي أبياتهم نزل الكتاب هم الكلمات والأسماء لاحت * لآدم حين عز له المتاب وهم حجج الإله على البرايا * بهم وبحكمهم لا يستراب ________________________________________