[14] باب 58. 7 المناقب لاخطب خوارزم الحنفي، ص 246. 8 حلية الاولياء، لابي نعيم الاصفهاني، ج 9 ص 64. 9 كنز العمال، لعلي المتقي الحنفي، ج 1 ص 96. 10 مجمع الزوائد، لابن حجر الهيتمي، ج 9 ص 163. 11 الولاية (أو الموالاة) لابن عقدة. (حديث الثقلين برواية سيدة نساء العالمين) " (فاطمة الزهراء عليها السلام) " (ينابيع المودة ص 40) للشيخ سليمان الحنفي القندوزي خرج بسنده من كتاب (الولاية) لابن عقدة وقال: خرج ذلك عروة بن خارجة عن فاطمة الزهراء عليها السلام قالت: سمعت أبي رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم في مرضه الذي قبض فيه وقد امتلات الحجرة من اصحابه (قال): أيها الناس إني يوشك أن أقبض قبضا سريعا وقد قدمت إليكم القول معذرة منكم، ألا إني مخلف فيكم كتاب (الله) ربي عزوجل، وعترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي (عليه السلام) فقال. هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض فاسألكم ما تخلفوني فيهما. (قال المؤلف) خرج السيد الهندي (قدس سره) في العبقات (ج 1 ص 396 وص 442) حديثا نحوه نقلا عن السخاوي الشافعي، وعن السمهودي الشافعي في كتابيهما (استجلاب ارتقاء الغرف) و (جواهر العقدين) بعد ذكرهما حديث الثقلين عن أم سلمة قالت: أخذ رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم بيد علي رضي الله عنه بغدير خم فرفعه حتى رأينا بياض إبطه ________________________________________