[187] اسم وزيادة قد جمعها في كتاب " ثم قال في الميزان: " قد اخرج عنه البخاري في مواضع وظنه جماعة ". ومنهم) هشام بن عمار خطيب دمشق ومحدثها وعالمها قيل عنه: انه حدث بأربعمائة حديث لا أصل لها، وقيل عنه غير ذلك. ومنهم... ومنهم... وما أدري ماذا احصي لك من رواة الصحيحين على هذه الشاكلة. قيل لمسلم - كما في التهذيب والميزان بترجمة سويد بن سعيد الهروي -: " كيف استجزت الرواية عن سويد " ؟ فقال: " ومن أين آتي بنسخة حفص بن ميسرة ! ". بالله عليك ايصلح هذا عذرا في الرواية عن الضعفاء ممن اشترط على نفسه انه لا يروي إلا عن ثقة مأمون، وعند جعفر بن محمد الصادق وابنائه وآبائه من العلم والحديث ما طبق الخافقين وما يغنيه عن امثال سويد وحفص ؟ أفلا يساوي أهل البيت عنده امثال أولئكم الضعفاء المطعون في صدقهم ؟. بالله عليك أيأخذ الانسان المؤمن الموقن دينه من هؤلاء الرواة وأمثالهم ويوثقهم ثم يترك آل البيت ! أي عذر يتخذه الانسان يلاقي به ربه يوم الحساب إذا كان ممن يعتقد بالله وبيوم الجزاء ويريد مخلصا أن يخلص إلى الحق الصريح إلا إذا أراد أن يخادع نفسه أو يداهن في دينه ؟ 2 - وأما قولك: " ان في سند الحديث من طعن فيه " فأظن يكفينا مراجعة الجزء الاول من كتاب الغدير لنعرف ان الطعن مهلهل لا سيما بعد أن نعرف ان الحديث ليس له سندا واحد يبقى مجال معه للطعن، بل هو مستفيض إن لم يكن متواترا، على أنه قد روى بسند صحيح على ________________________________________