[251] كبريائي، والخلق كلهم عبيد وامائي، زوجت فاطمة أمتي من علي صفوتي أشهدوا ملائكتي: والله زوجه الزكية فاطما * في ظل طوبى مشهدا محضورا كان الملائك ثم في عدد الحصى * راحيل يخطبهم بها مسرورا يدعو له ولها وكان دعائه * لهما بخير دائما مذكورا حتى إذا فرغ الخطيب تتابعت * طوبى تساقط لؤلؤا منثورا وتهيل ياقوتا عليهم مودة * وتهيل درا تارة وشذورا فترى نساء الحور ينتهبونه * حورا بذلك يهتدين الحورا أوحى الله تعالى الى شجرة طوبى أن انثري عليهم الدر الياقوت فتناثرت فأبتدرن إليه الحور العين يلتقطن في اطباق الدر والياقوت الى من فأبتدرن إليه الحور العين يلتقطن في اطباق الدر والياقوت وهن يتهادين بينهن الى يوم القيامة، وكانوا يتهادون بينهن ويقولون: هذه تحفة خير النساء فمن أخذ منه يومئذ شيئا أكثر أو أحسن مما أخذ صاحبه افتخرت، ثم أمر الله تعالى رضوان إن هزي شجرة طوبى فحملت رقاقا يعني صكاكا بعدد محبي أهل البيت، وأنشأ من تحتها ملائكة من نور، ودفع الى كل ملك صكا فيه فكاك من النار، فإذا أستوت القيامة بأهلها نادت الملائكة في الخلائق ألا فمن كان محبا لفاطمة فليبادر وليأخذ من نثار زفاف فاطمة، فلا يبقى محب إلا ودفع إليه الملك صكا فيه فكاكه من النار، ثم أرسل سحابة بيضاء فقطرت على أهل الجنان من اللؤلؤ والياقوت والزبرجد والمرجان، فأبتدرن الحور العين فألتقطن في اطباق الدر والياقوت وهن يتهادين بينهن الى يوم القيامة، ويتفاخرن ويقلن هذا من نثار زفاف فاطمة سيدة النساء، ولقد وجد في زمان والد شيخنا البهائي درة في ظهر الكوفة مكتوب عليها هذان البيتان: أنا در من السماء نثروني * يوم تزويج والد السبطين كنت أصفى من اللجين بياضا * صبغتني دماء نحر الحسين والحاصل قال جبرئيل: يا محمد زوج فاطمة من علي بن أبي طالب فإن الله قد رضيها له ورضيه لها قال علي (ع): فزوجني منها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في محضر صحابته بعد ________________________________________