[ 11 ] السابع، والتوضيح في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر، والدجال، والمسيح للشوكاني المتوفي 1250 - أضف إلى ذلك روايات أخرجها أكابر المحدثين منهم في كتبهم وصحاحهم، ومسانيدهم كأحمد، وأبي داود، ابن ماجة، والترمذي، ومسلم، والبخاري، والنسائي، والبيهقي، والماوردي، والطبراني، والسمعاني، والروياني، والعبدري، وابن عساكر، والدار قطني، وأبي عمرو الداني، وابن حبان، والبغوي، وابن الاثير، وابن الديبع، والحاكم النيشابوري، والسهيلي، وابن عبد البر، والشبلنجي، والصبان والشيخ منصور علي ناصف، وغيرهم ممن يطول الكلام بذكر أسمائهم. ثم أضف إليها تصريحات جماعة من علمائهم بتواتر الاحاديث الواردة في المهدي عليه السلام (1). فلا خلاف بين المسلمين في ظهور المهدي الذي يملا الرض عدلا.... وإنما الخلاف وقع بينهم في أنه ولد أو سيولد، فالشيعة الامامية يقولون بولادته، وبوجودته وحياته، وغيبته، وأنه سيظهر بإذن الله تعالى، وأنه الامام الثاني عشر، وهو ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام، ورواياتهم في ذلك تجاوز حد التواتر، معتبرة في غاية الاعتبار، مؤيدة بعضها ببعض، وكثير منها من الصحاح، بل مقطوع الصدور ________________________________________ (1) راجع في ذلك: غاية المأمول ج 5 ص 362 و 381 و 382 - والصواعق ص 99 ط المطبعة الميمنية بمصر - وحاشية الترمذي ص 46 ط دهلي س 1342 - واسعاف الراغبين ب 2 ص 140 ط مصر س 1312 - ونور الابصار ص 155 ط مصر س 1312 والفتوحات الاسلامية ج 2 ص 200 ط 1323 - وسبائك الذهب ص 78 - والبرهان في علامات مهدي آخر الزمان ب 13 - ومقاليد الكنوز المطبوع بذيل مسند أحمد ج 5 ح 3571 - والاذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة - والاشاعة لاشراط الساعة - وابراز الوهم المكنون - وغيرها. ________________________________________