[ 13 ] 4 - كتاب التفسير. 5 - كتاب التسلي (1). وأظن أن هذه الكتب الاربعة الاخيرة لعبت بها يد الزمان فضاعت فيما ضاع. نعم قال الشيخ الحر العاملي - على ما حكى عنه صاحب الذريعة رضوان الله عليهما -: " إني قد رأيت قطعة من تفسيره " ولعل مراده من القطعة هي الروايات المبسوطة التي رواها النعماني باسناده إلى الامام الصادق عليه السلام، وجعلها مقدمة تفسيره، وهي التي دونت مفردة مع خطبة مختصرة، وتسمي ب‍ " المحكم والمتشابه " وتنسب إلى السيد المرتضي - عليه الرحمة -، وطبع في الاواخر بايران، وقد أوردها بتمامها العلامة المجلسي - رحمه الله - في مجلد القرآن من البحار. (راجع الذريعة ج 4 ص 318. ________________________________________ الرد على الاسماعيلية. رأيت أبا الحسين محمد بن على الشجاعي الكاتب يقرء عليه كتاب الغيبة تصنيف محمد بن ابراهيم النعماني بمشهد العقيقة لانه كان قرأه عليه، ووصي لى ابنه أبو عبد الله الحسين بن محمد الشجاعي بهذا الكتاب وبسائر كتبه، والنسخة المقرؤة عندي، وكان الوزير أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين بن على بن محمد بن يوسف المغربي ابن بنته " فاطمة " بنت أبي عبد الله محمد بن ابراهيم النعماني - رحمهم الله - انتهي. (1) على ما يظهر من البحار حيث ذكر في المجلد العاشر من الطبعة المعروفة بالكمباني في باب ما عجل الله به قتلة الحسين صلوات الله عليه حديثا مفصلا عنه. وراجع في ترجمة أحوال المؤلف أمل الامل ج 2 ص 232، روضات الجنات ج 6 ص 127، منهج المقال ص 273، مستدرك الوسائل ج 2 ص 252، الكني والالقات للمحدث القمي ج 1 ص 195، تنقيح المقال ج 2 ص 55، جامع الرواة ج 2 ص 43، خلاصة الاقوال للعلامة الحلى ص 162. الذريعة ج 16 ص 79. ________________________________________