[ 428 ] موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام) وعليه قميص رسول الله بدم رسول الله يوم كسر رباعيته والملائكة تحفه حتى يقف بين يدي جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيقول له: يا جداه نصصت علي ودللت ونسبتني وسميتني فجحدتني الامة امة الكفر وتمارت في وقالوا ما ولد ولا كان واين هو ومتى كان واين يكون وقد مات وهلك ولم يعقب ابوه واستعجلوا ما اخره الله الى هذا الوقت المعلوم فصبرت محتسبا وقد اذن الله لي يا جداه فيما امر فيقول رسول الله (صلى الله عليه وآله) الحمد لله الذي صدقنا وعده واورثنا الارض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم اجر العاملين ويقول قد جاء نصر الله والفتح وحق قوله تعالى: (هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) ويقرأ: (إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر) فقال الصادق (عليه السلام): ان الله تعالى علم آدم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم قال يا آدم انبئهم باسمائهم فلما انباهم باسمائهم قال الم اقل لكم اني اعلم غيب السماوات ولارض واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون) وكذلك يا مفضل لما اخذ الله من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على انفسهم الست بربكم عرضوا تلك الذرية على جدنا رسول الله وعلينا امام بعد امام الى مهدينا الثاني عشر من أمير المؤمنين سمي سمي جده وكنية محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى ابني وعرض علينا اعمالهم فرأينا لهم ذنوبا وخطايا فبكى جدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبكينا رحمة لشيعتنا ان يدعوا لنا بنا ولهم ذنوب مشهورة بين الخلائق الى يوم القيامة فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اللهم اغفر ذنوب شيعة اخي واولاده الاوصياء منه وما تقدم منها وما تأخر ليوم القيامة ولا تفضحني بين النبيين والمرسلين في شيعتنا فحمله الله اياها وغفرها جميعا وهذا تأويل: (انا فتحنا لك) الآية. ________________________________________