[ 368 ] ما ذا أردت إلى إرساله سفها * ترجو سقاط امرئ لم يلف 1 وسنانا عرضته لعلى إنه أسد * يمشى العرضنة 2 من آساد خفانا قد كنت في منظر عن ذا ومستمع 3 * تحمى العراق وتدعى خبر شيبانا ________________________________________ 1 - قوله: " لم يلف " مجهول من ألفاه أي وجده، والوسنان من به سنة يقال: رجل وسنان وامرأة وسنى أي بهما سنة ". 2 - في الصحاح: " وناقة عرضنة بكسر العين وفتح الراء والنون زائدة إذا كان من عادتها أن تمشى معارضة للنشاط، قال الشاعر: عرضنة ليل في العرضنات جنحا، أي من - العرضنات كما يقال: فلان رجل من الرجال، ويقال أيضا: هو يمشى العرضنة ويمشى العرضنى إذا مشى مشية في شق فيها بغى من نشاطه " وفى القاموس: " ناقة عرضنة كسجلة تمشى معارضة، ويمشى العرضنة والعرضنى أي في مشيته بغى من نشاطه " وفى الصحاح: " وخفان موضع وهو مأسدة ومنه فول الشاعر: شر نبث أطراف البنان ضبارم * هصور له في غيل خفان أشبل ". وفى القاموس: " وخفان كعفان مأسدة قرب الكوفة " وفى أساس البلاغة: " وكأنهم ليوث خفان وهى أجمة في سواد الكوفة " وفى معجم البلدان: " خفان بفتح أوله وتشديد ثانيه وآخره نون موضع قرب الكوفة يسلكه الحاج أحيانا وهو مأسدة (إلى آخر ما قال) ". 3 - في الطبري والكامل أيضا كذلك لكن في شرح النهج لابن أبى الحديد: " قد كنت في خير مصطاف ومرتبع " ففى أساس البلاغة: " وان فلانا لفى منظر ومستمع ورى ومشبع أي في خصب ودعة وفيما أحب أن ينظر إليه ويسمع، قال أبو زبيد: قد كنت في منظر ومستمع * عن نصر بهراء غير ذى فرس وقال زنباع بن مخراق: أقول وسيفي يفلق الهام حده * لقد كنت عن هذا المقام بمنظر " وفى لسان العرب: " المنظر الشئ الذى يعجب الناظر إذا نظر إليه ويسره، ويقال: منظره خير من مخبره (إلى أن قال) ويقال: ان فلانا لفى منظر ومستمع وفى رى ومشبع أي فيما أحب النظر إليه والاستماع، ويقال: لقد كنت عن هذا المقام بمنظر أي بمعزل فيما " بقية الحاشية في الصفحة الاتية " ________________________________________