[56] بن أبي حمزة عن عمران الحلبي عن أبان بن تغلب قال: حدثني أبو عبد الله (عليه السلام) كان في ذؤابة سيف (1) علي (عليه السلام) صحيفة صغيرة، وإن عليا (عليه السلام) دعا إليه الحسن فدفعها إليه ودفع إليه سكينا وقال له: افتحها، فلم يستطع أن يفتحها ففتحها له، ثم قال له: اقرأ فقرأ الحسن (عليه السلام) الالف والباء والسين واللام (2) وحرفا بعد حرف، ثم طواها فدفعها إلى الحسين (عليه السلام) فلم يقدر على أن يفتحها ففتحها له ثم قال له: اقرأ يا بني فقرأها كما قرأ الحسن (عليه السلام) ثم طواها فدفعها إلى ابن الحنفية فلم يقدر على أن يفتحها ففتحها له فقال له: اقرأ فلم يستخرج منها شيئا، فأخذها (3) وطواها ثم علقها من ذؤابة السيف. قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): وأي شئ كان في تلك الصحيفة ؟ قال: هي الاحرف التي يفتح كل حرف ألف باب (4) قال أبو بصير: قال أبو عبد الله (عليه السلام): فما خرج منها إلا حرفان إلى الساعة. (5) 116 - ير: محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن بدر بن الوليد عن أبي الربيع الشامي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): العالم إذا شاء أن يعلم علم. (6) 117 - ير: الهيثم النهدي عن اللؤلؤي عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن يزيد بن فرقد النهدي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الامام إذا شاء أن يعلم علم. (7) 118 - ير: سهل بن زياد عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن بدر بن الوليد عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله. (8) ________________________________________ (1) في المصدر: في ذؤابة سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله). (2) لعلها كانت رموزا كالحروف التى في فواتح السور. (3) في المصدر: فاخذها على. (4) في البصائر: كل حرف باب. (5) بصائر الدرجات: 89، الاختصاص: 284. (6 - 8) بصائر الدرجات: 91. ________________________________________