[55] قال: قلت: جعلني الله فداك من يأتيكم بذاك ؟ قال: هو خلق أكبر من جبرئيل وميكائيل (1). 111 - ير: بعض أصحابنا عن محمد بن حماد عن أحمد بن رزين عن الوليد الطائفي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن منا لمن يوقر في قلبه (2) ومنا من يسمع باذنه ومنا من ينكت وأفضل ممن يسمع (3). 112 - ير: أحمد بن موسى عن الحسن بن علي بن النعمان عن ابن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن منا لمن ينكت في اذنه، وإن منا لمن يرى في منامه وإن منا لمن يسمع الصوت مثل صوت السلسلة التي تقع في الطست (4). 113 - ير: محمد بن الحسين وعبد الله بن محمد معا عن ابن محبوب عن العلا عن محمد عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان علي (عليه السلام) يعمل بكتاب الله وسنة نبيه فإذا ورد عليه الشئ الحادث الذي ليس في الكتاب ولا في السنة ألهمه الله الحق فيه إلهاما، وذلك والله من المعضلات (5). ير: محمد بن الحسين عن عبد الله بن هلال عن العلا عن محمد مثله. (6) 114 - ير: أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن محمد بن الفضيل عن الثمالي عن علي بن الحسين قال: قلت له: جعلت فداك الائمة يعلمون ما يضمر ؟ فقال: علمت والله ما علمت الانبياء والرسل، ثم قال لي: أزيدك ؟ قلت: نعم، قال: ونزاد ما لم تزد الانبياء (7) 115 - ختص، ير: أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن علي ________________________________________ (1) بصائر الدرجات: 64. (2) في نسخة: ان منا من ينقر في قلبه. (3) بصائر الدرجات: 63. (4 و 5) بصائر الدرجات: 64. (6 و 7) بصائر الدرجات:: 66. ________________________________________