[52] عن أبي المقدام عن ابن عباس قال: كتب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كتابا فدفعه إلى ام سلمة فقال: إذا أنا قبضت فقام رجل على هذه الاعواد يعني المنبر فأتاك يطلب هذا الكتاب فادفعيه إليه. فقام أبو بكر ولم يأتها وقام عمر ولم يأتها وقام عثمان فلم يأتها وقام علي (عليهم السلام) فناداها في الباب فقالت: ما حاجتك ؟ فقال: الكتاب الذي دفعه إليك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت: وإنك أنت صاحبه فقالت: أما والله إن الذي كتب لاحب أن يحبوك (1) به فأخرجته إليه ففتحته فنظر فيه ثم قال: إن في هذا لعلما جديدا (2). 103 - ير: محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن عنبسة عن الحسين بن علي قال: جاء مولى لهم فطلب منه كتابا (3) فقال: هو عند جعفر، فقلت: ولم صار عند جعفر ؟ قال: كان عند علي بن الحسين (عليه السلام) ثم كان عند أبي جعفر ثم هو اليوم عند جعفر (4). 104 - ير: محمد بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عبد الله بن أيوب عن أبيه قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ما ترك علي شيعته وهم يحتاجون إلى أحد في حلال ولا (5) حرام حتى إنا وجدنا في كتابه أرش الخدش، قال: ثم قال: أما إنك إن رأيت كتابه لعلمت أنه من كتب الاولين (6). 105 - ير: محمد بن الحسين عن صفوان عن أبي الصباح قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): بلغنا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعلي (عليه السلام): أنت أخي وصاحبي وصفيي ووصيي وخالصي من أهل بيتي وخليفتي في امتي وسانبئك فيما يكون فيها من بعدي ________________________________________ (1) حباه كذا وبكذا: اعطاه اياه بلا جزاء. (2) بصائر الدرجات: 45. (3) قد عرفت آنفا انه كان كتاب ارض. (4) بصائر الدرجات: 45. (5) في المصدر: في الحلال والحرام. (6) بصائر الدرجات: 45. ________________________________________