[20] جلدة من تعدى ذلك كان عليه حد جلدة. (1) 6 - ير: محمد بن عبد الحميد عن يونس بن يعقوب عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت: إن الناس يذكرون أن عندكم صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها ما يحتاجون إليه الناس، وإن هذا هو العلم، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ليس هذا هو العلم إنما هو أثر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إن العلم (2) الذي يحدث في كل يوم وليلة (3). 7 - ير: إبراهيم بن هاشم عن البرقي عن ابن سنان أو غيره عن بشر عن حمران بن أعين قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): عندكم التوراة والانجيل والزبور وما في الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى ؟ قال: نعم، قلت: إن هذا لهو العلم الاكبر قال: يا حمران لو لم يكن غير ما كان، ولكن ما يحدث بالليل والنهار علمه عندنا أعظم. (4) بيان: لو لم يكن، أي لو لم يكن لنا علم غير العلم الذي كان للسابقين كان ما ذكر العلم الاكبر ولكن ما يحدث من العلم عندنا أكبر. أقول: ههنا إشكال قوي وهو أنه لما دلت الاخبار الكثيرة على أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يعلم علم ما كان وما يكون وجميع الشرائع والاحكام وقد علم جيمع ذلك عليا (عليه السلام) وعلم علي الحسن (عليه السلام) وهكذا، فأي شئ يبقى حتى يحدث لهم بالليل والنهار ؟ ويمكن أن يجاب عنه بوجوه: الاول ما قيل: إن العلم ليس يحصل بالسماع ________________________________________ (1) بصائر الدرجات: 38. (2) لعل المراد ان الذى عندنا من الصحيفة هو الاصول والكليات المتلقية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولنا العلم بالحوادث الواقعة والجزئيات المستحدثة إلى يوم القيامة وهو أعظم، ولا ينافى ذلك ان علمهم هذا مأخوذ من تلك الاصول الباقية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله). (3 و 4) بصائر الدرجات: 38. ________________________________________