[ 15 ] الصفة من كونه سميعا بصيرا متكلما، وجعله قابلا للاتصاف بصفاته الكمالية و الجلالية على وجه لا يفضي إلى التشبيه، والاولى الاقتصار على ما ورد في النصوص عن الصادقين عليهم السلام، وقد روت العامة الوجه الاول المروي عن أمير المؤمنين وعن الرضا صلوات الله عليهما بطرق متعددة في كتبهم. (باب 3) (تأويل آية النور) 1 - يد، مع: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن العباس بن هلال قال: سألت الرضا عليه السلام عن قول الله عزوجل: " الله نور السموات والارض " فقال: هاد لاهل السماء وهاد لاهل الارض. 2 - وفي رواية البرقي: هدى من في السماوات وهدي من في الارض. 3 - ج: عن العباس بن هلال: قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن قول الله عزوجل " الله نور السموات والارض " فقال عليه السلام: هادي من في السماوات وهادي من في الارض. (1) 4 - يد، مع: إبراهيم بن هارون الهيستي، (2) عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج، عن الحسين بن أيوب، عن محمد بن غالب، عن علي بن الحسين، عن الحسن بن أيوب، عن الحسين بن سليمان، عن محمد بن مروان الذهلي، عن الفضيل بن يسار (3) قال: قلت لابي عبد الله الصادق عليه السلام: " الله نور السموات والارض " قال: كذلك الله عزوجل قال: قلت: " مثل نوره " قال لي: محمد صلى الله عليه واله، قلت: " كمشكوة " قال: صدر محمد صلى الله عليه واله، قلت: " فيها مصباح " قال: فيه نور العلم يعني النبوة، قلت: " المصباح في زجاجة " قال: علم رسول الله صلى الله عليه واله صدر إلى قلب علي عليه السلام، (4) قلت: " كأنها " قال: لاي شئ تقرأ كأنها ؟ قلت: ________________________________________ (1) الظاهر اتحاده مع ما قبله. (2) لعل الصواب: الهيتى، قال الفيروز آبادى هيت بالكسر: بلدة بالعراق. (3) في السند رجال لم نجد بيان أحوالهم في التراجم مدحا أو ذما. (4) في نسخة: صار إلى قلب على عليه السلام. ________________________________________