[ 7 ] 14 - يد: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن علي بن سيف، عن أخيه الحسين، عن أبيه سيف بن عميرة النخعي، عن خثيمة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " كل شئ هالك إلا وجهه " قال: دينه وكان رسول الله صلى الله عليه واله وأمير المؤمنين عليه السلام دين الله ووجهه وعينه في عباده، ولسانه الذي ينطق به، ويده على خلقه، ونحن وجه الله الذي يؤتى منه لن نزال في عباده ما دامت لله فيهم روية. قلت: وما الروية ؟ قال: الحاجة، فإذا لم يكن الله فيهم حاجة رفعنا إليه فصنع ما أحب. بيان: قال الجوهري: لنا قبلك روية أي حاجة. انتهى. وحاجة الله مجاز عن علم الخير والصلاح فيهم. 15 - يد: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد ابن علي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عزوجل: " يوم يكشف عن ساق " قال: تبارك الجبار - ثم أشار إلى ساقة فكشف عنها الازار - قال: " ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون " قال: أفحم القوم ودخلتهم الهيبة وشخصت الابصار وبلغت القلوب الحناجر شاخصة أبصارهم ترهقهم الذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون. قال الصدوق رحمه الله: قوله عليه السلام: تبارك الجبار - وأشار إلى ساقه فكشف عنها الازار - يعني به تبارك الجبار أن يوصف بالساق الذي هذه صفته. بيان: أفحمته: أسكتته في خصومة أو غيرها. 16 - يد: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن البزنطي، عن الحسين ابن موسى، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل: " يوم يكشف عن ساق " قال: - كشف إزاره عن ساقه ويده الاخرى على رأسه - فقال: سبحان ربي الاعلى. قال الصدوق: معنى قوله: سبحان ربي الاعلى تنزيه لله عزوجل عن أن يكون له ساق. 17 - يد، ن: المكتب والدقاق، عن الاسدي، عن البرمكي، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، (1) عن أبي الحسن عليه السلام في قوله عز ________________________________________ (1) وفى نسخة: عن الحسين بن سعيد. ________________________________________