[551] ير: بهذا الاسناد مثله (1) 5 - ير: محمد بن الحسين، عن الحكم بن المسكين، عن أبي سعيد المكاري عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال إن أمير المؤمنين (عليه السلام) أتى أبا بكر فقال له: أما أمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن تطيعني ؟ فقال: لا، ولو أمرني لفعلت، قال: فانطلق بنا إلى مسجد قبا، فإذا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصلي، فلما انصرف قال علي (عليه السلام): يا رسول الله إني قلت لابي بكر، أمرك الله ورسوله أن تطيعني، فقال: لا، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قد أمرتك فأطعه، قال: فخرج فلقي عمر وهو ذعر فقال له: مالك ؟ فقال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): كذا وكذا، فقال: تبا لامة ولوك أمرهم، أما تعرف سحر بني هاشم (2) ! 6 - ير: إبراهيم بن هاشم، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي - عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: مالكم تسؤون رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ فقال له رجل: جعلت فداك وكيف نسؤوه ؟ فقال: أما تعلمون أن أعمالكم تعرض عليه، فإذا رأى فيها معصية الله ساءة، فلا تسوؤا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسروه (3). 7 - ير: السندي بن محمد، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لاصحابه: حياتي خير لكم، تحدثون ونحدث لكم، ومماتي خير لكم، تعرض علي أعمالكم، فإن رأيت حسنا جميلا حمدت الله على ذلك، وإن رأيت غير ذلك استغفرت الله لكم (4). ير: أحمد بن محمد، عن ابن أبي نجران، عن عاصم مثله (5). أقول: سيأتي الاخبار في ذلك في كتاب الامامة مع شرحها، ودفع الاشكالات الواردة عليها ان شاء الله تعالى. 8 - ير، ختص: موسى بن جعفر: قال: وجدت بخط أبي يرويه عن محمد بن عيسى الاشعري، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله ________________________________________ (1) بصائر الدرجات: 77. (2) بصائر الدرجات: 78. (3) بصائر الدرجات: 132. (4 و 5) بصائر الدرجات: 131. ________________________________________