[550] { 3 باب } * (غرائب أحواله بعد وفاته، وما ظهر عند ضريحه (صلى الله عليه وآله)) * 1 - ير: محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) يوما لاصحابه: حياتي خير لكم ومماتي خير لكم قال: فقالوا: يا رسول الله هذا حياتك نعم، فكيف مماتك ؟ قال: إن الله حرم لحومنا على الارض أن تطعم منها شيئا (1). 2 - ير: محمد بن عبد الجبار عن عبد الرحمن بن حماد، عن القاسم بن عروة عن عبد الله بن عمر المسلي، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حياتي خير لكم، ومماتي خير لكم، فأما حياتي فإن الله هداكم بي من الضلالة، وأنقذكم من شفا حفرة من النار، وأما مماتي فإن أعمالكم تعرض علي، فما كان من حسن استزدت الله لكم، وما كان من قبيح استغفرت الله لكم، فقال له رجل من المنافقين: وكيف ذاك يا رسول الله وقد رممت ؟ يعنى صرت رميما، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلا إن الله حرم لحومنا على الارض فلا تطعم منها شيئا (2). 3 - ير: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن زياد بن أبي الحلال، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مامن نبي ولا وصي يبقى في الارض أكثر من ثلاثة أيام حتى يرفع بروحه وعظمه ولحمه إلى السماء، وإنما يؤتى مواضع آثارهم ويبلغونهم من بعيد السلام، ويسمعونهم على آثارهم من قريب (3). 4 - ب: معاوية بن حكيم، عن الوشاء قال: قال لي الرضا (عليه السلام) بخراسان: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) هيهنا والتزمته (4). ________________________________________ (1) بصائر الدرجات: 131. أقول: لم يضبط الراوى تمام الحديث، ولذا ترى فيه اضطرابا وفي الحديث الاتى شرح وتفصيل لذلك. (2 و 3) بصائر الدرجات: 131 و 132. (4) قرب الاسناد: 152. ________________________________________