[516] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قال علي بن أبي طالب، هل تدرون من هذا ؟ هذا الخضر (عليه السلام) (1). 21 - ير: أحمد بن محمد، عن الاهو ازي، عن القاسم بن محمد، عن علي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سم رسول الله يوم خيبر فتكلم اللحم فقال: يا رسول الله إني مسموم، قال: فقال النبي عند موته: اليوم قطعت مطاياي (2) الاكلة التي أكلت بخيبر، وما من نبي ولا وصي إلا شهيدا (3). بيان: المطايا جمع مطية وهي الدابة التي تمطو في سيرها، وكأنه استعير هنا للاعضاء والقوى التي بها يقوم الانسان، والاصواب مطاي كما في بعض النسخ والمطا: الظهر. 22 - ير: إبراهيم بن هاشم، عن جعفر بن محمد، عن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمت اليهودية النبي في ذراع، قال: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحب الذراع والكتف، ويكره الورك لقربها من المبال، قال: لما اتي بالشواء أكل من الذراع وكان يحبها، فأكل ما شاء الله ثم قال الذراع: يا رسول الله إني مسموم فتركه، وما زال ينتقض به سمه حتى مات (صلى الله عليه وآله) (4). 23 - شى: عن عبد الصمد بن بشير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تدرون مات النبي أو قتل إن الله يقول: " أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم " فسم قبل الموت إنهما سقتاه، فقلنا: إنهما وأبوهما شر من خلق الله (5). بيان: يحتمل أن يكون كلا السمين دخيلين في شهادته (صلى الله عليه وآله). 24 - ضا: روي أن عليا (عليه السلام) غسل النبي (صلى الله عليه وآله) في قميص، وكفنه في ثلاث أثواب: ثوبين صحاريين، وثوب حبرة يمنية، ولحد له أبو طلحة ثم خرج أبو طلحة ودخل علي القبر فبسط يده، فوضع النبي (صلى الله عليه وآله) فأدخله اللحد، وقال: ________________________________________ (1) اكمال الدين: 219 و 220 فيه. هذا هو الخضر. (2) مطاى خ ل. (3 و 4) بصائر الدرجات: 148. (5) تفسير العياشي 1: 200 والاية في النساء: 144. ________________________________________