[515] الشمس، وسيأتي أقوال كثيرة من المخالفين في ذلك. 17 - ير: علي بن محمد، عن حمدان بن سليمان النيشابوري، عن عبد الله بن محمد اليماني، عن منيع، عن جده، عن أبي رافع قال: إن الله تعالى ناجى عليا (عليه السلام) يوم غسل رسول الله (1). 18 - ك: المظفر العلوي عن ابن العياشي، عن أبيه، عن جعفر بن أحمد عن ابن فضال، عن الرضا (عليه السلام) قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) جاء الخضر فوقف على باب البيت وفيه علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) ورسول الله (صلى الله عليه وآله) قد سجي بثوب فقال: السلام عليكم يا أهل البيت (2)، كل نفس ذائقة الموت، و إنما توفون اجوركم القيامة، إن في الله خلفا من كل هالك، وعزاء من كل مصيبة، ودركا من كل فائت، فتوكلوا عليه، وثقوا به، وأستغفر الله لي ولكم، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) هذا أخي الخضر جاء يعزيكم بنبيكم (3). 19 - ك: الطالقاني، عن أحمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتاهم آت فوقف على باب البيت فعزاهم به، وأهل البيت يسمعون كلامه ولا يرونه فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام): هذا هو الخضر، أتاكم يعزيكم بنبيكم (4). 20 - ك: الطالقاني، عن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن سعيد بن بشير، عن ابن كاسب، عن عبد الله بن ميمون المكي، عن جعفر بن محمد عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) في حديث طويل يقول في آخره: لما توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجاءت التعزية جاءهم آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كل نفس ذائقة الموت، وإنما توفون اجوركم يوم القيامة إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل ما فات (5)، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فإن المصاب من حرم الثواب، و ________________________________________ (1) بصائر الدرجات: 122. (2) في المصدر: بثوبه، فقال: السلام عليكم يا اهل بيت محمد. (3 و 4) اكمال الدين: 219. (5) فائت خ ل. ________________________________________