[52] قوم علا بنيانهم من هاشم (1) * فرع أشم وسودد ما ينقل (2) ولهديهم (3) رضي الاله لخلقه * وبجدهم نصر النبي المرسل بيض الوجوه ترى بطون أكفهم * تندى إذا اغبر (4) الزمان الممحل (5) بيان: شاط فلان: هلك، وفي بعض النسخ بالسين المهملة، والسوط: الخلط وساطت نفسي: تقلصت، والاول أصح، قال في النهاية: في حديث زيد بن حارثة يوم مؤته: إنه قاتل براية رسول الله صلى الله عليه واله حتى شاط في رماح القوم أي هلك. وقال في جامع الاصول: أراد بالاقتحام هنا نزوله عن فرسه مسرعا. وفي القاموس: راغ الرجل والثعلب روغا وروغانا: حاد ومال، والمراوغة: المصارعة، وأن يطلب بعض القوم بعضا، وقال: انحاز عنه: عدل، والقوم: تركوا مراكزهم. والراكب والراكبة والراكوب والراكوبة والركابة: فسيلة في أعلى النخل متدلية لا تبلغ الارض. قوله: وحلق سعفها بالحاء المهملة، أي أزال زوائدها أو بالمعجمة من خلق العود بتخفيف اللام وتشديده: إذا سواه. والسح: الصب والسيلان من فوق. والضباب: ندي كالغيم، أو سحاب رقيق، وفي رواية ابن أبي الحديد: " الرباب " مكان " الضباب " وهو السحاب الابيض. وأخضله: بله. وتأو به: أناه ليلا. وفرع كل شئ: أعلاه، ومن القوم: شريفهم، والشمم: ارتفاع في الجبل. والاشم: السيد ذو الآنفة. والنفل: العطاء، وانتفل: طلب، ومنه تبرأ وانتفى (6) وفي بعض النسخ بالغين من نغل الاديم كفرح: إذا فسد، وفي بعضها بالقاف. 2 - يج: روي أنه لما قتل زيد بن حارثة بمؤتة قال صلى الله عليه واله بالمدينة: " قتل ________________________________________ (1) في السيرة: قرم علا بنيانه من هاشم * فرعا أشم وسؤددا ما ينقل. (2) ما ينغل خ ل. أقول: ذكر في السيرة هذا البيت قبل البيت السابق. (3) في المصدر والسيرة: وبهديهم. (4) في السيرة: " إذا اعتذر " والممحل من المحل وهو الشدة والقحط وكلب الزمان والجدب. وذكر في السيرة هذا البيت قبل البيت السابق. (5) امالي ابن الشيخ: 87 و 88 (6) في هامش السيرة: ويروى (ينفل) بالفاء ومعناه لا يحجر. ________________________________________