[39] فأجابه صلوات الله عليه: اثبت لحاك الله إن لم تسلم * لوقع سيف عجر في خضرم تحمله مني بنان المعصم * أحمي به كتائبي وأحتمي إني ورب الحجر المكرم * قد جدت لله بلحمي ودمي (1) بيان: الترغم: التغضب. والغشمشم: الشجاع الذي لا يرده شئ، و الاروع: الذي يعجبك حسنه، والهصور: الاسد، والهيصم: الاسد، والقوي من الرجال، من الرجال، وبزل البعير: انشق نابه، لحاك الله أي لعنك الله، ويقال: جمل فيه عجرفة، أي قلة مبالات لسرعته، وفلان يتعجرف علي: إذا كان يركبه بما يكره ولا يهاب شيئا "، وعجارف الدهر: حوادثه، وقال الجوهري: الخضرم بالكسر: الكثير العطية، مشبه بالبحر الخضرم وهو الكثير الماء، وكل شئ كثير واسع خضرم، والمعصم: موضع السوار من الساعد، والحجر المكرم: الحجر الاسود. ومنه فيها مخاطبا " لليهود: هذا لكم من الغلام الهاشمي * من ضرب صدق في ذرى الكمائم ضرب يقود (2) شعر الجماجم * بصارم أبيض أي صارم أحمي به كتائب القماقم * عند مجال الخيل بالاقادم (3) بيان: الكمة: القلنسوة المدورة، ويقال: سيد قماقم بالضم لكثرة خيره وبالفتح جمع القمقام وهو السيد. ومنه عند قتل الخيبري: أنا آآآعلي ولدتني هاشم * ليث حروب للرجال قاصم معصوصب في نقعها مقادم * من يلقني يلقاه موت هاجم (4) بيان: قصمت الشئ قصما: كسرته، واعصوصب القوم: اجتمعوا، والنقع: الغبار، والمقادم جمع مقدام كمفاتح ومفتاح. ________________________________________ (1) الديوان: 127. (2) في المصدر: ضرب نفوذ. (3) الديوان: 127. (4) الديوان: 127 و 128. ________________________________________