[ 367 ] عصم بالميم، وقال: عرق الظبية بض الظاء، موضع على ثلاثة أميال من الروحاء به مسجد للنبي صلى الله عليه وآله انتهى. وبارى قومه، أي عارضهم، وفي بعض النسخ بالدال، أي جاهرهم بالعداوة وقال الجوهري: ها للتنبيه قد يقسم بها يقال: لا ها الله ما فعلت، أي لا والله، ابدلت الهاء من الواو، وإن شئت حذفت الالف التي بعد الهاء، وإن شئت أثبت. وفي النهاية: لا تضطني عني، أي لا تبخلي بانبساطك إلي وهو افتعال من الضنى: المرض، والطاء بدل من التاء انتهى. وأقول: كذا ذكره في ضنا (1) من المعتل، وما ذكره من المعنى يدل على أنه من الضن من باب المضاعف من الضنة وهو البخل وهو أظهر، فيكون بتشديد النون. عصب رأسه الغبار، أي ركبه وعلق به، من عصب الريق فاه أي لصق به، ويروى ________________________________________