[ 370 ] بيان: حومة البحر والرمل والقتال وغيره: معظمه، وأشد موضع منه، ودومة الشئ بالضم والفتح: أصله، وكذا المحتد بكسر التاء: الاصل، وحتد بالمكان: أقام به، ولعل المراد بالاول نسل إبراهيم أو هاشم، وبالثاني مكة شرفها الله، أو الاول إبراهيم عليه السلام، والثاني هاشم، أو هما مكة، والاول أظهر، والمراد بالحسب إما الاخلاق الكريمة، أو الاسباب الشريفة، أو هما معا، قوله: بنعتها، الضمير راجع إلى العلماء، و الاضافة إلى الفاعل، وكذا الفقرة التالية لها، قوله: لا يدانى على بناء المجهول، أي لا يدانيه في الكمال أحد، وكذا لا يوازي ولا يسامي، والمساماة: المفاخرة، والشيمة بالكسر: الخلق، وأوقار النبوة: أثقالها، كناية عن الشرئط العظيمة التي لا تكون النبوة بدونها، أي صارت تلك الاخلاق جبلته وطبعه وعليها خلق، وأحلامها: عقولها، أو جمع الحلم في مقابلة السفه والخرق. قوله عليه السلام: إلى أوقاتها، الضمير راجع إلى المقادير، أي أوصلته أسباب مقادير الله إلى أوقات حصول ما قدر فيه من وجوده، أو وفاته وانقضاء مدته، والاول أظهر، وكذا ضمير نهاياتها وغاياتها راجعان إلى القضاء أو المقادير، وقوله: تبشر به، استياف أو عطف بيان للجمل السابقة. قوله: نكاح، أي باطل من أنكحة الجاهلية، و السبط بالكسر: ولد الولد، والقبيلة العظيمة، والكلاءة: الحفظ والحراسة، والحجر حجر عبد المطلب وأبي طالب، ونهجه بالتخفيف أي أوضحه. وقوله: بعلم، أما متعلق بقوله: بينه، أو حال عن الكتاب، والمستتر في قوله: وفصله وقراينه إما راجع إلى الله، أو الرسول، أو الكتاب. قوله: فيها، أي في تلك الامور، وقوله: معالم، إما مرفوع معطوف على دلالة، أو مجرور معطوف على النجاة، ويمكن أن يقرأ هداة بالتاء، والضمير أظهر. ويقال: صدع بالحجة: إذا تكلم بها جهارا، والمراد بالذكر إما القرآن أو الاعم، والضمير في قوله: أساسها راجع إلى المناهج والدواعي، والمراد بالتأسيس إما الوضع أو الاحكام والاتقان، وبسبيل الهدى منهج الشرع، وبالمناهج والدواعي أوصياؤه صلوات الله عليهم، والمراد بالتأسيس نصب الادلة على خلافتهم، ويمكن أن يراد بالمناهج الائمة، وبالدواعي الادلة الدالة على وجوب متابعتهم، وكذا المنار كناية عن الائمة عليهم السلام، و رفع الاعلام عن نصب الادلة. ________________________________________