[ 17 ] 24 - شى: عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم) إلى (قالوا بلى (1)) قال: كان محمد عليه وآله السلام أول من قال بلى (2). 25 - فس: قال الصادق عليه السلام في قوله تعالى: (وإذ أخذ ربك من بني آدم) الآية، كان الميثاق مأخوذا " عليهم لله بالربوبية، ولرسوله بالنبوة، ولامير المؤمنين والائمة بالامامة، فقال: ألست بربكم، ومحمد نبيكم، وعلي إمامكم، والائمة الهادون أئمتكم ؟ فقالوا: بلى، فقال الله: (أن تقولوا يوم القيامة) أي لئلا تقولوا يوم القيامة (إنا كنا عن هذا غافلين) فأول ما أخذ الله عز وجل الميثاق على الانبياء له بالربوبية وهو قوله: (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم) فذكر جملة الانبياء ثم أبرز أفضلهم بالاسامي، فقال: (ومنك) يا محمد، فقدم رسول الله صلى الله عليه وآله لانه أفضلهم (ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم) فهؤلاء الخمسة أفضل الانبياء، ورسول الله أفضلهم، ثم أخذ بعد ذلك ميثاق رسول الله صلى الله عليه وآله على الانبياء (3) بالايمان به، وعلى أن ينصروا أمير المؤمنين، فقال: (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جائكم رسول مصدق لما معكم) يعني رسول الله صلى الله عليه وآله (لتؤمنن به ولتنصرنه) يعني أمير المؤمنين عليه السلام، تخبروا اممكم بخبره وخبر وليه والائمة (4). 26 - ع: أبي، عن محمد العطار، عن الاشعري، عن موسى بن عمر (5)، عن ابن سنان، عن أبي سعيد القماط، عن بكير قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: هل تدري ما كان الحجر ؟ قال: قلت لا، قال: كان ملكا " عظيما " من عظماء الملائكة عند الله عزوجل، فلما أخذ الله ________________________________________ (1) هكذا في نسخة المصنف وغيره، والصحيح كما في البرهان، إلى قوله: (قالوا بلى). (2) تفسير العياشي: مخطوط. وقد أخرجه وغيره البحراني في البرهان 2: 50. (3) على الانبياء له - خ ل. (4) تفسير القمى: 229 و 230، في المصدر: وخبر وليه من الائمة، قلت: قوله: (أمير المؤمنين) تأويل للاية، والا فالظاهر يخالفه، وعلى أي فالحديث مرسل كما ترى. (5) في المصدر: موسى بن عمر (عمران خ ل). ________________________________________