[ 16 ] على أنفسهم: ألست بربكم ؟ قالوا: بلى، فكنت أول نبي قال (بلى) فسبقتهم إلى الاقرار بالله عزوجل. (1) ير: ابن محبوب عن صالح مثله. (2) شى: عن صالح مثله. (3) 22 - ع: ابن المتوكل، عن الحميري، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عبد الرحمن بن كثير، عن داود الرقي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أراد الله عزوجل أن يخلق الخلق خلقهم ونشرهم بين يديه، ثم قال لهم: من ربكم ؟ فأول من نطق رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام والائمة صلوات الله عليهم أجمعين، فقالوا: أنت ربنا، فحملهم العلم والدين، ثم قال للملائكة: هؤلاء حملة ديني وعلمي وامنائي في خلقي، وهم المسؤولون، ثم قال لبني آدم: (4) أقروا لله بالربوبية، ولهؤلاء النفر بالطاعة والولاية، فقالوا: نعم ربنا أقررنا، فقال الله جل جلاله للملائكة: اشهدوا، فقالت الملائكة: شهدنا على أن لا يقولوا غدا ": إنا كنا عن هذا غافلين، أو يقولوا: إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون، يا داود الانبياء مؤكدة عليهم في الميثاق. (5) 23 - ير: علي بن إسماعيل، عن محمد بن إسماعيل، عن سعدان، عن صالح بن سهل، (6) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله بأي شئ سبقت ولد آدم ؟ قال: إني أول من أقر ببلى، إن الله أخذ ميثاق النبيين وأشهدهم على أنفسهم: ألست بربكم ؟ قالوا: بلى، فكنت أول من أجاب. (7) ________________________________________ (1) معاني الاخبار: 52 و 53. (2) بصائر الدرجات: 24. (3) تفسير العياشي مخطوط. (4) في المصدر: ثم قيل لبنى آدم. (5) علل الشرائع: 50 وفيه: والانبياء مؤكدة اه. (6) في المصدر: سعدان بن مسلم، عن سهل بن صالح قلت: هو مقلوب، والرجل هو صالح بن سهل الهمداني الذى رماه ابن الغضائري بالكذب ووضع الحديث. وتقدم الحديث عنه عن العلل. (7) بصائر الدرجات: 23. ________________________________________