[ 33 ] (باب 3) * (ما اوحى إليه عليه السلام وصدر عنه من الحكم) * الايات، الانبياء " 21 " ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الارض يرثها عبادي الصالحون 105. تفسير: قال الطبرسي قدس الله سره: فيه أقوال: أحدها: أن الزبور: كتب الانبياء، والذكر: اللوح المحفوظ، وثانيها: أن الزبور: الكتب المنزلة بعد التوراة، والذكر: التوراة، وثالثها: أن الزبور: زبور داود والذكر: التوراة " أن الارض " أي أرض الجنة، وقيل: هي الارض المعروفة يرثها أمة محمد صلى الله عليه وآله وقال أبو جعفر عليه السلام: هم أصحاب المهدي عليه السلام في آخر الزمان. (1) 1 - كا: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن ابن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نزل الزبور في ليلة ثمان عشرة مضت من شهر رمضان. (2) وبإسناده (3) عن داود بن حفص، عنه عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله مثله. (4) 2 - ع: بإسناده عن يزيد بن سلام أنه سأل النبي صلى الله عليه وآله لم سمي الفرقان فرقانا ؟ فقال: لانه متفرق الآيات والسور، أنزلت في غير الالواح وغير الصحف، والتوراة و الانجيل والزبور أنزلت كلها جملة في الالواح والورق. الحديث. (5) ________________________________________ (1) مجمع البيان 7: 66، وقال بعد ذلك: ويدل على ذلك ما رواه الخاص والعام عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: (لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله رجلا صالحا من أهل بيتي يملا الارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا) انتهى ثم أخرج اخبارا كثيرة عن طرق العامة في هذا المعنى. (2) فروع الكافي 1: 206. (3) والاسناد في المصدر هكذا: علي بن ابراهيم عن أبيه، ومحمد بن القاسم، عن محمد بن سليمان عن داود، عن حفص بن غياث. (4) اصول الكافي 2: 628 و 629. (5) علل الشرائع: 161، ذكره المصنف مسندا في حديث طويل راجعه. ________________________________________