[4] وهو عندي موجود بخطه الشريف. قال - رحمة الله عليه بعد - الحمد والصلاة: وبعد، فقد وفقني الله، وله الحمد، للتشرف بما أملاه الشيخ العالم الفاضل، والمحقق العدل الكامل، ________________________________________ وان قميصا خيط من نسج تسعة * وعشرين حرفا عن معاليه قاصر تولد ره في كربلا في ليلة الجمعة من شهر شوال المكرم سنة 1155 وكانت مادة تاريخه هذا المصرع (لنصرة آى الحق قد ولد المهدى) وراى والده العلامة السيد مرتضى في ليلة ولادته في المنام ان الامام أبى الحسن الرضا عليه السلام ارسل شمعة مع الثقة الجليل محمد بن اسماعيل بن بزيع واشعلها على سطح داره فعلى سناها ولم يدرك مداها يتحير عند رويته النظر ويقول بلسان حاله (ما هذا بشر) كذا ذكره صاحب منتهى المقال في حق هذا العلم المفضال. وقال صاجب الروضات: مهدى بن السيد المرتضى بن السيد محمد الحسنى الحسينى الطباطبائى النجفي اطال الله بقاه وأدام الله علوه ونعماه الامام الذى لم تسمح بمثله الايام والهمام الذى عقمت عن انتاج شكله الاعوام سيد العلماء الاعلام ومولى فضلاء الاسلام علامة دهره وزمانه ووحيد عصره واوانه. ان تكلم في المعقول قلت هذا الشيخ الرئيس فمن بقراط وافلاطون وارسطا طاليس وان باحث في المنقول قلت: هذا العلامة المحقق لفنون الفروع والاصول لم يناظر احدا الا قلت هذا والله علم الهدى وإذا فسر الكتاب المجيد واصغيت إليه ذهلت وخلت كأنه الذى انزله الله عليه إلى آخره وقال المحقق القمى صاحب القوانين ره لما رأيته بحرا مواجا من العلم والبيان تعجبت من ذلك فقلت له من اين هذه المنزلة قال ره: وكيف لا أكون كذلك وقد ضمنى (عجل الله فرجه الشريف) إلى صدره مليا. تتلمذ - ره - عند جماعة من الاعاظم كوالده العلامه السيد مرتضى علم الهدى البروجردي والعلامة الشيخ محمد مهدى الفتونى والعلامة الشيخ يوسف البحرينى والمولى محمد باقر المازندرانى والعلامة الكبرى استاد الكل الاغا باقر الوحيد البهبهانى رحمهم الله ويروى عنه جم غفير من الاكابر من امثال الشيخ جعفر النجفي الفقيه العلامة السيد ________________________________________