[376] والعريض (1) والنقب (2) من قبل مكة (3). 3 - وقال ابن مسكان في حديث آخر: من الصورين (4) إلى الثنية (5). 4 - مع: بهذا الاسناد، عن الحسين بن صفوان، عن ابن مسكان، عن الحسن الصيقل قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كنت جالسا عند زياد بن عبيدالله وعنده ربيعة الرأي فقال له زياد: يا ربيعة ما الذي حرم رسول الله صلى الله عليه واله من المدينة فقال له: بريد في بريد فقلت لربيعة: فكانت على عهد رسول الله صلى الله عليه واله بريد ؟ فسكت ولم يجبني قال: فأقبل علي زياد فقال: يا أبا عبد الله فما تقول أنت ؟ فقلت: حرم رسول الله صلى الله عليه واله من المدينة من الصيد بين لابتيها قال: وما لابتيها ؟ قلت: ما أحاط به الحرار قال: فقال لى: ما حرم رسول الله صلى الله عليه واله من الشجر ؟ قلت: من عير إلى وعيرة (6). قال صفوان: قال ابن مسكان: قال الحسن: فسأله إنسان وأنا جالس فقال له: وما لابتيها ؟ فقال: ما بين الصورين إلى الثنية (7). 5 - مع: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد عن حماد وفضالة معا، عن معاوية بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما بين لابتي المدينة ظل عاير إلى ظل وعير حرم، يقلت: طائره كطائر مكة ؟ قال: ________________________________________ (1) العريض: كزبير مصغرا واد بالمدينة قرب قناة واليه ينسب العريضيون من العلويين وغيرهم. (2) النقب: ويعرف بنقب بنى دينار بن النجار ونقب المدينة وهو طريق العقيق بالحرة الغربية وبه السقيا. (3) معاني الاخبار ص 337. (4) الصوران تثنية صور: النخل المجتمع الصغار اسم موضع باقصى البقيع مما يلى طريق بني قريظة. (5) معاني الاخبار ص 338 والثنية: بالتشديد اسم موضع ثنية مشرفة على المدينة. (6 - 7) معاني الاخبار ص 337. [*] ________________________________________