[ 372 ] السجدة " 41 " وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى (1) على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون * ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون 17 - 18. الذاريات " 51 " وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين * فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون * فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين 42 - 45. القمر " 54 " كذبت ثمود بالنذر * فقالوا أبشرا " منا واحدا " نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر * ءالقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر * سيعلمون غدا " من الكذاب الأشر * إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم فأرتقبهم واصطبر * ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر * فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر * فكيف كان عذابي ونذر * إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر * ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر 23 - 32. الحاقة " 69 " كذبت ثمود وعاد بالقارعة * فأما ثمود فاهلكوا بالطاغية 4 - 5. الفجر " 89 " وثمود الذين جابوا (2) الصخر بالواد 9. الشمس " 91 " كذبت ثمود بطغواها * إذا نبعث أشقاها * فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها * فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها * ولا يخاف عقباها 11 - 15. تفسير: قال الطبرسي رحمه الله: " بينة من ربكم " أي دلالة معجزة شاهدة على صدقي " هذه ناقة الله لكم " إنه إشارة إلى ناقة بعينها، أضافها إلى الله سبحانه تفضيلا " و تخصيصا " نحو بيت الله، وقيل: إنه أضافها إليه لأنه خلقها بلا واسطة وجعلها دلالة على ________________________________________ (1) قال السيد الرضى رضوان الله تعالى عليه: المراد بالعمى ههنا ظلام البصيرة والمتاه في الغواية، فان ذلك أخف على الإنسان واشد ملائمة للطباع من تحمل مشاق النظر والتلجج في غمار الفكر. (2) أي خرقوا الصخرة واتخذوا فيه بيوتا "، من جاب يجوب جوبا ": إذا خرق. [ * ] ________________________________________