[19] فقال أبو عبد الله عليه السلام: فاز والله بجوائز ليست كجوائز العباد (1). 41 - ثو: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الاهوازي، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن الفضيل وزرارة ومحمد بن مسلم، عن حمران أنه سأل أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل " إنا أنزلناه في ليلة مباركة " قال: نعم، هي ليلة القدر وهي في كل سنة في شهر رمضان في العشر الاواخر، فلم ينزل القرآن إلا في ليلة القدر قال الله عزوجل: " فيها يفرق كل أمر حكيم " قال: يقدر في ليلة القدر كل شئ يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل من خير أو شر أو طاعة أو معصية، أو مولود أو أجل أو رزق، فما قدر في تلك الليلة وقضي فهو من المحتوم ولله فيه المشية. قال: قلت له: " ليلة القدر خير من ألف شهر " أي شئ عنى بها ؟ قال: العمل الصالح فيها من الصلاة والزكاة وأنواع الخير خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، ولو لا ما يضاعف الله للمؤمنين لما بلغوا، ولكن الله عزوجل يضاعف لهم الحسنات (2). 42 - ثو: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن الاشعري، عن محمد بن حسان عن ابن مهران، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرء سورة العنكبوت والروم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين فهو والله يا با محمد من أهل الجنة لا أستثني فيه أحدا، ولا أخاف أن يكتب الله علي في يميني إثما وإن لهاتين الصورتين من الله مكانا (3). 43 - ير: سلمة بن الخطاب، عن عبد الله بن محمد، عن عبد الله بن القاسم عن محمد بن عمران، عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام قال: قلت له: إن الناس يقولون إن ليلة النصف من شعبان تكتب فيها الاجال، وتقسم فيها الارزاق ________________________________________ (1) ثواب الاعمال ص 59. (2) ثواب الاعمال ص 61. (3) ثواب الاعمال ص 99. ________________________________________