[371] الدنيا والاخرة (1). 53 - ع: علي بن أحمد، عن الاسدي، عن البرمكي، عن علي بن العباس، عن عمرو بن عبد العزيز، عن هشام بن الحكم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن علة الصيام قال: أما العلة في الصيام ليستوي، به الغني والفقير، وذلك لان الغني لم يكن ليجد مس الجوع، فيرحم الفقير، لان الغني كلما أراد شيئا قدر عليه، فأراد الله عزوجل أن يسوى بين خلقه وأن يذيق الغني مس الجوع والالم، ليرق على الضعيف ويرحم الجائع (2). 54 - ثو: أبي، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الاهوازي، عن ابن أبي عمير، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبى جعفر عليه السلام قال: قال: يا جابر من دخل عليه شهر رمضان نهاره وقام وردا من ليلته و حفظ فرجه ولسانه، وغض بصره وكف أذاه، خرج من الذنوب كيوم ولدته امه، قال: قلت له: جعلت فداك ما أحسن هذا من حديث ؟ قال: ما أشد هذا من شرط ؟ (3). كتاب الغايات: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام وذكر نحوه. 55 - مجالس الشيخ: عن المفيد، عن ابن قولويه، عن الكليني، عن علي ابن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لجابر بن عبد الله: يا جابر هذا شهر رمضان من صام نهاره وقام وردا من ليله، وعف بطنه وفرجه، وكف لسانه خرج من ذنوبه كخروجه من الشهر، فقال جابر: يا رسول الله ! ما أحسن هذا الحديث ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا جابر وما أشد هذه الشروط ؟ (4). 56 - ثو: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى عن الاهوازي، عن ابن علوان ________________________________________ (1 - 2) علل الشرائع ج 2 ص 66. (3) ثواب الاعمال ص 58. (4) لم نجده في المصدر المطبوع. ________________________________________