[349] وآخر ساعة من الجمعة، وبين طلوع الفجر، والشمس وقيل هي ساعة الاجابة في الجمعة، وقيل: هي عند جلوس الامام على المنبر، وقيل: عند غيبوبة نصف القرص، وفي يوم الاربعاء بين الظهر والعصر، رواه جابر عن النبي صلى الله عليه واله وفي الخبر الدعاء بين الصلاتين لا يرد. وعن النبي صلى الله عليه واله في ذي القعدة ليلة مباركة هي ليلة عشر، ينظر الله إلى عباده المؤمنين بالرحمة، وليلة عرفة سيدة الليالي لابراهيم، والمغفرة لداود عليهما السلام ويقال: إن الدعاء عند اقتران المشتري ورأس الذنب وإنه في كل أربع عشر سنة مرة. والحال كدعاء المريض، ودعاء الوالد لولده، والولد لوالده، ودعاء الحاج والمعتمر، والمسافر في غير معصية، حتى يرجع، والاخ لاخيه بظهر الغيب، والمظلوم يفتح له أبواب السماء، ويرفع فوق الغمام، ويقول الرب: وعزتي لانصرنك ولو بعد حين، ودعاء الامام العادل، والدعاء مع رفع اليدين، وفي السجود ودعاء المضطر، وعند اقشعرار الجلد، وغلبة الاحزان، وعند رؤية الهلال، وفي ليلة القدر، وعند التقاء الجيوش. عن النبي صلى الله عليه واله: اطلبوا الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث، وصياح الديكة، وبعد الدعاء الاربعين مؤمنا، وبعد الصدقة، فانها جناح الاستجابة، عن رسول الله صلى الله عليه واله: عند ذكر الصالحين ينزل الرحمة، وعند قطع العلائق عما دون الله. وعن النبي صلى الله عليه واله: من أحسن إلى قوم فلم يقبلوه بالشكر فدعا عليهم استجيب له فيهم، وبعد قراءة قل هو الله أحد. وأما المكان فخمسة عشر موضعا منه بمكة عند الميزاب، وعند المقام، وعند الحجر الاسود، وبين المقام والباب، وجوف الكعبة، وعند بئر زمزم، وعلى الصفا والمروة وعند المشعر، وعند الجمرات الثلاث، وعند رؤية الكعبة. ________________________________________