[381] كله تقريع، وباطنه تقريب. قال الصدوق رحمه الله: يعني بذلك أن من وراء آيات التوبيخ والوعيد آيات الرحمة والغفران (1). 12 - فس: قال الصادق عليه السلام: إن الله بعث نبيه باياك أعني واسمعي يا جاره (2). 13 - ثو: أبي، عن محمد العطار، عن الاشعري، عن محمد بن حسان، عن ابن مهران، عن ابن البطائني، عن أبيه، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اسم الله الاعظم مقطع في ام الكتاب (3). 14 - ك: قد غيب الله تبارك وتعالى اسمه الاعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى في أوائل سور من القرآن، فقال عزوجل " الم " و " المر " و " الر " و " المص " و " كهيعص " و " حمعسق " و " طس " و " طسم " وما أشبه ذلك لعلتين إحداهما أن الكفار المشركين كانت أعينهم في غطاء عن ذكر الله عزوجل، وهو النبي صلى الله عليه وآله بدليل قوله تعالى: " قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا " (4) وكانوا لا يستطيعون للقرآن فأنزل الله عزوجل في أوائل سور منه اسمه الاعظم بحروف مقطوعة وهي من حروف كلامهم ولغتهم، ولم تجر عادتهم بذكرها مقطوعة، فلما سمعوها تعجبوا منها وقالوا نسمع ما بعدها تعجبا فاستمعوا ما بعدها فتأكدت الحجة على المنكرين، وازداد أهل الاقرار به بصيرة، وتوقف الباقون شكا كا لا همة لهم إلا البحث عما شكوا فيه، وفي البحث الوصول إلى الحق. والعلة الاخرى في إنزال أوائل هذه السور بالحروف المقطوعة ليختص بمعرفتها أهل العصمة والطهارة، فيقيمون به الدلالة، ويظهرون به المعجزات ________________________________________ (1) معاني الاخبار ص 232 و 312. (2) تفسير القمى ص 380. (3) ثواب الاعمال 94. (4) الطلاق: 10. ________________________________________